السبت، 6 يونيو 2009
الاثنين، 1 يونيو 2009
لمن يريد النقيل في الجغرافيا باك 1 .... كما أنه يعتبر تلخيص | المهم هو الاستفادة | .
- المجزوءة الأولى : المغرب - خصائص المجال واعداد التراب الوطني .
المجال المغربي : الموارد الطبيعيو البشرية.
وضعية الموارد الطبيعية و توزيعها :
الموارد المائية : ثروة مهمة ( سطحية ، جوفية ) تخضع لتأثيرات : تقلص المناخ+التبخر الشديد+سوء توزيع و انتظام التساقطات+الاستغلال المفرط و تزايد الطلب لذا يجب : حسن تدبير الموارد المائية من أجب تجنب نضوبها + حمايتها من التلوث
التربة : عموما التربة بالمغرب هشة و سريعة التدهور و السبب تأثير الرياح و الأمطار العنيفة
الغابة : تتميز البنية المغربية بتنوع الغطاء النباتي و تشكل مورد اقتصادي و اجتماعي هام رغم التحديات : الاستهلاك المفرط لخشب الأشجار+الرعي الجائر+الحرائق ...
الموارد البحرية : نتوفر على مجال بحري واسع و غني بالأحياء البحرية إلا أنه يعاني من الاستنزاف بسبب تزايد الأساطيل البحرية + الضغط على المصايد + عدم احترام فترات الراحة البيولوجية + استعمال تقنيات صيد محرمة دوليا
الموارد المعدنية : الفوسفاط الذي يلعب دور مهم في الاقتصاد الوطني + معادن متنوعة خام
مصادر الطاقة : البترول و الغاز: قليلة جدا و إنتاجها جد متواضع + احتياطات كبيرة من الصخور النفطية لا تستغل لارتفاع تكلفة الإنتاج
+ الطاقة الكهربائية المائية و الحرارية التي تعرف تنمو هام و تساهم في التنمية الاقتصادية .
وضعية الموارد البشرية بالمغرب و مستوى تنميتها
شهد المغرب تزايد ديموغرافي مرتفع مما أدى إلى ارتفاع نسبة السكان النشيطين الشيء الذي أدى إلى تفاقم مشاكل اجتماعية و اقتصادية كارتفاع نسبة البطالة + نسبة الأمية + أحياء الصفيح + تنامي الفقر .
ا لاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني.
مفهوم إعداد التراب الوطني : سياسة تهدف إلى توزيع أفضل للسكان و الأنشطة الاقتصادية فوق مجال معين للتخفيف من التباين الإقليمي
التحديات الكبرى للمجال الجغرافي المغربي :
ديموغرافيا : التزايد السريع+ارتفاع البطالة+التهميش الاجتماعي+التباين السوسيومجالي ==> تزايد الفقر
اقتصاديا : ضعف النمو + ضعف الإنتاجية و المردودية+ اكراهات العولمة و الدموق العالمية ==> صعوبة التطور الاقتصادي
بيئيا : تراجع المخزون المائي+الضغط على الموارد الطبيعية+التلوث+التقلبات المناخية
المبادئ الأساسية الموجهة لهده السياسة :
تدعيم الوحدة الترابية+التنمية الاقتصادية و الاجتماعية+المحافظة على البيئة + إشراك السكان في التسيير+ إنعاش العالم القروي
الاختيارات الكبرى :
تنمية العالم القروي + تأهيل الاقتصاد الوطني + تدبير الموارد الطبيعية و المحافظة على الثروات +حل إشكال العقار+ تأهيل الموارد البشرية .
أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل .
انعكاسات ظاهرة التمدين على المدينة :
مجاليا : التركيز الساحلي للمدن +التفاوتات المجالية
بيئيا: الثلوث+تراجع المس الخضراء+الضغط على المياه
اجتماعيا: ارتفاع البطالة+الفقر+مشاكل السكن+نقص التجهيزات و الخدمات
مظاهر أزمة المدينة المغربية :
بيئيا: النفايات + التلوث الهوائي+تراجع المساحات الخضراء+تدهور المدن العتيقة
اجتماعيا: البطالة+الفقر+أزمة السكن+دور الصفيح+الإقصاء الإجــ
اقتصاديا: ضعف المؤسسات الإقــ الكبرى+ إنتشار الأنشطة غير المهيكلة+ارتفاع سعر العقار +محدودية الدخل الفردي
التجهيزات : نقص التجهيزات التحتية و الخدمات + أزمة النقل + تشبع الشبكة الحضرية الطرقية
أشكال التدخل لمعالجة أزمة المدينة :
اقتصاديا : تشجيع الأنشطة الاقتصادية + الاستثمارات + المقاولات +المعارض + التعاونيات
اجتماعيا : المبادرة الوطنية للتنمية البشرية + محاربة الفقر + السكن الاجتماعي + مدن بلا صفيح
التجهيزات العمومية : فتح الأوراش العمومية لإعادة تأهيل المدن + التدبير المفوض في توزيع الخدمات العمومية + تشجيع القطاع الخاص في ميدان النقل الحضري .
+ معالجة المشاكل السابقة
مظاهر أزمة الارياف المغربية :
اجتماعيا : انتشار الأمية ، ضعف نسبة التمدرس ضعف نسبة التأطير الطبي + الفقر + البطالة
اقتصاديا : ضعف مردودية الفلاحة + سيادة الزراعات البورية و المعاشية + ضعف الأنشطة الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالريف تدني الدخل الفردي لسكان الأرياف
التجهيزات العمومية : ضعف شبكة الماء و الكهرباء هشاشة السكن القروي + ضعف شبكة المواصلات القروية عزلة الأرياف
أشكال التدخل لمعالجة مشكل الأرياف المغربية :
برامج التنمية الاقتصادية : برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي + برنامج الاستثمار الفلاحي بالمناطق البورية البرنامج الوطني لمكافحة التصحر و آثار الجفاف .
- برنامج التنمية الاجتماعية : برنامج الأولويات الاجتماعية + البرنامج الاجتماعي للقرب + المبادرة الوطنية للتنمية البشرية + برنامج التنمية البشرية المستديمة ومكافحة الفقر .
- برامج التجهيزات و الخدمات العمومية : برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب برنامج الكهربة في العالم القروي البرنامج الوطني للطرق القروية.
دور التهيئة الريفية و إعداد التراب الوطني في معالجة أزمة الريف:
*تهدف التهيئة الريفية الى تحقيق توزيع أفضل للتجهيزات اللازمة لإشباع الحاجات الأولية للسكان + تحديد الاختيارات اللازمة للمراكز القروية>>الحد من الفوارق بين الجهات من جهة وبين المدن و الأرياف من جهة ثانية >>التخفيف من الهجرة القروية
* تهدف سياسة إعداد التراب الوطني في المجال الريفي الى توفير الشغل وموارد العيش /توفير المحيط المحفز للاستثمار >>>> تحسين مستوى عيش الفلاح .
مشكل الماء و ظاهرة التصحر
مظاهر الخصاص المائي بالعالم العربي :
يعرف العالم العربي ضعفا على مستوى الموارد المائية السطحية و الباطنية ، وتفاوتا في توزيعها ، كما يقل معدل حصة الفرد من الماء حسب الموارد المائية المتوفرة وعدد السكان .
الأبعاد الديمغرافية و الاقتصادية و الاستراتيجية لمشكل الماء في العالم العربي :
* تزايد وثيرة نمو السكان بشكل سريع تدني حصة الفرد
* تزايد الطلب على الماء من طرف القطاعات الأخرى خصوصا الفلاحة
* الصراع في المشرق العربي كجزء من العالم العربي يزيد من حدة أزمة مشكل الماء
مظاهر التصحر بالعالم العربي :
نضوب المياه الناتجة عن جفاف العيون و الأنهار و الآبار
الترمل : زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية
تدهور الغطاء النباتي : ناتج عن الرعي المفرط +قلة الأمطار + ارتفاع درجة الحرارة .
تراجع خصوبة التربة : ناتج عن الاستغلال المفرط للتربة + فقدانها للعناصر المعدنية و العضوية
تملح التربة : ارتفاع نسبة الملوحة بها
الجهود و التدابير المبذولة لمواجهة ظاهرة التصحر العربي
التدابير التقنية : التشجير + تثبيت الرمال المتحركة + حماية التربة من التعرية
التدابير الاقتصادية : ترشيد استغلال المراعي و الأراضي الزراعية + تنمية اقتصاد محلي في البيئة الجافة + وضع استراتيجية وطنية لمحاربة التصحر .
التدابير الاجتماعية : الاهتمام بالتعليم بالمناطق الجافة +محاربة الفقر+ توعية السكان بخطورة التصحر + مكافحة الأمية و الجهل .
تدابير أخرى : توحيد جهود الدول العربية لمحاربة التصحر+ إنشاء مركز عربي لدراسة المناطق الجافة و الأراضي القاحلة + تبني سياسة موحدة لمحاربة ظاهرة التصحر .
- المجزوءة الثانية : نماذج من اقتصادات متباينة النمو.
الولايات المتحدة الأمريكية : قوة اقتصادية عضمى.
المؤهلات الطبيعية : تضاريس متنوعة + مساحات شاسعة + سهول رحبة + تنوع مناخي ==> ارتفاع الإنتاج و تنوعه
المؤهلات البشرية : عدد سكان مرتفع + الولادات أكثر من الوفايات + مجتمع مثقف دخل فردي مرتفع + ارتفاع نسبة القادرين على العمل + تنوع الأجناس
المؤهلات التنظيمية : نظام ليبرالي+وجود مؤسسات و جامعات كبرى+وجود تنافس اقتصادي .
مظاهر قوة أمريكا :
فلاحيا : إنتاج فلاحي مرتفع + رتب عالمية متقدمة على المستوى الزراعي+الماشية + مجالات فلاحية واسعة + تقنيات و وسائل حديثة + اندماج الفلاحة مع القطاعات الأخرى
صناعيا : إمكانيات معدنية + مصادر طاقة هامة تحتل رتب أولى عالميا +الاهتمام بالبحث العلمي و التكنولوجي + الاستفادة من المساهمة في الحربين + احتلال الصدارة في الصناعات الميكانيكية ، الكيماوية الإلكترونية + مجمعات صناعية كبرى
تجاريا : بنية تجارية متوازنة +مكانه هامة في الصادرات و الواردات بالمقارنة مع دول أخرى + التعامل مع معظم القوى العالمية
هدا جعل أمريكا :
أول دولة مستثمرة بالعالم + قطب مالي كبير + التوفر على أكبر عدد من الشركات و المؤسسات المتعددة الجنسيات .
الإتحاد الأوروبي :
مراحل تكوينه : تأسس 1992 بتوقيع معاهدة ماستريخت و يهدف إلى إحداث تقدم إقـ و إجـ عن طريق :
تقليص البطالة + تحقيق التنمية المستدامة + تأسيس وحدة اقتصادية
و يثمثل نجاحه في انضمام معظم الدول الأوروبية إليه : 6 سنة 1957 و 25 سنة 2004
مقومات اندماجه : أوضاع تاريخية مشتركة : حربيين عالميتين + التعرض لأزمات اقتصادية + الانتماء المشترك للقارة + التوفر على إمكانيات متكاملة بين الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب + اعتماد أنظمة سياسية ذات نهج ديمقراطي و أنظمة اقتصادية ليبرالية + مجموعة بشرية متشابهة و متقاربة من حيث المعطيات + وجود مؤسسات منظمة للعلاقات بين الدول
مظاهر اندماج بلدانه :
إقتصاديا : وجود تنظيم مجالي مناسب + عملة موحدة + احتلال مكانه هامة تجاريا على المستوى العالمي + صادرات ذات قيمة مرتفعة + تبادل تجاري داخلي نشيط
إجتماعيا : تنقل حر و نشيط + إزالة الحواجز + استفادة السباب من برامج تكوينية و دراسية + ارتفاع المثقفين و المكونين + بدل الجهود من أجل التطور العلمي و العدالة و المساواة .
الصيــــــــــــــــــــن :
مظاهر القوة الصينية : نهج توجهات جديدة في الاقتصاد + إحداث إصلاحات اقتصادية + فسح المجال أمام الاستثمارات الخاصة + احتلال مكانة اقتصادية على مستوى الناتج الوطني و مداخيل الصادرات و الاستثمارات الخارجية بها
أسس و مقومات الاقتصاد الصيني :
طبيعية : تضاريس ضخمة و شاسعة +مناخ متنوع + التوفر على ثروات معدنية و طاقية هامة
بشرية : عدد هائل من السكان تزايدهم أصبح معتدل بعد نهج سياسة تحديد النسل يتركز معظمهم في الشرق
تنظيميا : نهج الاتجاه الاشتراكي و قد مرت على مرحلتين :
البناء الاشتراكي ( ماوتسي تونغ)، الانفتاح و الإصلاح ( اينغ كسياوبيتغ )
خصائص الإقتصاد الصيني :
فلاحيا : انتاج في تطور + مكانة هامة زراعيا و حيوانيا + ترابط بين المجالات الطبيعية و الإنتاج
صناعيا : صناعات متنوعة تحتل مراتب متقدمة عالميا يتركز معظمها شرقا + تقدم رتبتها العالمية في بعض المنتجات
تجاريا : ميزان تجاري إيجابي معظم الصادرات مواد مصنعة + تتعامل مع معظم القوى العالمية
مشاكل الإقتصاد الصيني :
خضوعه لتقلبات خارجية + تأخر التنمية + تفاوت مستوى المعيشة بالأرياف و الحواضر مما يؤدي للهجرة + تفاوت إقليمي .
الى هنا أنتهي .
أتمنى لك الاستفادة و النجاح واذى جأتكم الفرصة لا تضيعوها ... في انتضار تعليقاتكم .
BY NASSIM AROUHAL
الجمعة، 29 ماي 2009
تلخيص كامل و شامل لدروس التاريخ ( الأولى بكالوريا ) 1bac
الأحد، 24 ماي 2009
الضغوط الإستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح
1) الضغوط العسكرية وبداية التغلغل الأوربي في المغرب خلال القرن 19
أ- حرب اسلي 1844 ضد فرنسا :
- بعد احتلال الجزائر من طرف فرنسا ، قاوم الجزائريون بزعامة الأمير عبد القادر الجزائري ، وساعده في ذلك المخزن المغربي >>>> فكانت معركة اسلي 1844 بين فرنسا و المغرب قرب مدينة تلمسان ، فانهزم الجيش المغربي لقلة عدته وعدم تنظيمه وتخادل عناصره .
- ووقع المغرب مع فرنسا معاهدة الامغنية 1845 لرسم الحدود بين المغرب و الجزائر و التي بقيت غامضة خدمة لمصالح فرنسا . معاهدة تجارية مع إنجلترا 1856 .
ب- حربي تطوان 1859 ضد أسبانيا
- في سنة 1859 وقعت حرب تطوان بين المغرب و أسبانيا لينهزم الجيش المخزني مرة أخرى ، ويرضخ – تحت الضغوط الأجنبية (انجلترا) – المطالب إسبانيا ، وعقد الصلح 1860 ، تنازل بمقتضاه عن أراضى في الجنوب ، مع أداء غرامة 20م ريال ، وبعد مضي سنة وضع الاسبان مراقبين في المراسي لتأدية الغرامة ، مما ساهم في إفراغ بيت مال المخزن وتقليص موارده .
>>>> ساهمت حرب اسلي وتطوان في سقوط حجاب الهيبة عن المخزن المغربي . مما دفع الى تقديم تنازلات ترابية وتنازلات تجارية ، وغرامات مالية .
2) الضغوط الاستعمارية الدبلوماسية و التدخل الأجنبي في المغرب خلال القرن 19
أ- معاهدة 1856 مع بريطانيا :
- عقد المغرب مع بريطانيا سنة 1856 معاهدة مهادنة ، منحت الإنجليز امتيازات (حق الإقامة و التحول ) حيثا من المخزن سلامة أرواحهم وقناعهم ، وان لا يتقاضى الأجانب في المحاكم المخزنية بل ينظر القنصل أو نوابه في الشكاوي ضد الأجانب ، كما لهم حق التجارة في جميع مراسي المغرب ، وبيع المواد دون تحفظ من المخزن ، مع تسهيلات في أداء الرسوم الجمركية .
- كانت لهذه المعاهدة نتائج سلبية على تجار المغرب ، وسمحت بتدفق السلع الأجنبية ، ونضوب السلع الحيوية في السوق المغربية ، كما أن تواجد التجار الأجانب ساهم في رصد أحوال البلاد و التعرف على مكامن ضعفها .
ب- التدخل الديبلوماسي لفرض الامتيازات للسياسية الأوربية بالمغرب .
- نصت معاهدة بيكلار بين المغرب وفرنسا 1863 على تقنيين وضعية المحميين في المغرب ، والتي شملت السماسرة التجاريين ، وموظفو السفارات و القنصليات ، وكل أفراد عائلتهم ، ومن يناحش الى خيمتهم ، وبالتالي لا يتعرض لهم المخزن في تأدية ضريبة أو غرامة . وبالتالي أصبح في المجتمع المغربي فئة المحميين الذين لا يشملهم الأحكام السلطانية .
- جاء مؤتمر مدريد 1880 في إطار الضغوط الاستعمارية التجارية التي كانت تمارس على المغرب وقد كان السلطان الحسن الأول قد طلب من الأجانب إعادة النظر فيأمر المحميين لتزايد عددهم و المشاكل المترتبة عن وضعهم . لكن المؤتمر جاء ليثبت شروط المعاهدات السلفة .
- مثل المغرب في المؤتمر السفير بركاش ، ولم يستطع الوقوف أمام المطالب المتزايدة للأجانب الذين أصبح لهم حق الملكية في المغرب ، واختار من يرونه أهلا لخدمتهم دون تدخل للمخزن المغربي .
- وقد دافعت الدول الأوربية عن قضية الحمايات القنصلية ، وامتيازاتها أمام ضعف جهاز المخزن .
>>>> استعملت الدول الأجنبية كل الوسائل الدبلوماسية لحفظ مصالحها الاقتصادية ، واضعاف السلطة السياسية في البلاد واستغلال خيراتها .
3) التسرب الاستعماري في الصحراء المغربية في نهاية القرن 19
- في إطار الحملة الإمبريالية على المغرب ، حاولت إسبانيا بسط نفوذها على عدة مراسي بجنوب المغرب ، مستغلة معاهدة 1860 التي سمحت لها بالصيفي جنوب البلاد .
- فنهض المولى الحسن سنة 1882 وحل بمناطق سوس الأقصى ، وفتح بها مرسى بوادي نقل ، لدفع الأطماع الإسبانية عن المنطقة .
- مع نهاية القرن 19 تزايدت الضغوط الاستعمارية على جنوب المغرب خاصة من طرف إنجلترا ، التي انتزعت حق التجارة مع المناطق الصحراوية ، وكذا فرنسا التي احتلت قوات وتيدكلت وكورارة مع نهاية القرن 19 وبداية القرن 20 ، وإسبانيا التي حلت سيدي افني سنة 1900 .
- ولم يستطع المخزن ، رد هذه الضغوط على أقاليمية الجنوب ، لضعف جيشه وقلة موارده .
>>>> استعملت الدول الاستعمارية عدة وسائل ، العسكرية منها و التجارية لفرض السيطرة على جنوب المغرب ومراسي الجنوبية .
4) الإصلاحات التي قام بها المخزن لمواجهة الأطماع الاستعمارية .
أ- الإصلاحات العسكرية :
- حضي الجيش المغربي باهتمام السلطان محمد بن عبد الرحمن ، بحيث أرسل البعثات الى الخارج ، واشترى الاسلحة من مدافع وبنادق لتقوية الجهاز الدفاعي للجيش ، كما اعتدى على خبراء فرنسيين من فرنسا .
>>>> كان إصلاح الجيش ضرورة ملح على السلطان ، أمام تزايد الضغوط الأجنبية .
ب- الإصلاحات الاقتصادية :
- تم الاهتمام بزراعة القطن وانتاج السكر ، وتشجيع المزارعين على ذلك .، وكذا تصنيع جزء منها ، الى جانب تشجيع صناعة الورتي .
- كما أخذ المخزن في استخراج المعادن وتسويقها (الحديد- الرصاص...)
- على مستوى الإصلاح النقذي ، حاول كل من المولى سليمان ، ومحمد بن عبد الرحمن ضبط قيمة الريال ومساواته مع سعر الريال الإسباني ، إلا أن المولى الحسن توصل الى نوع من التجديد وذلك بضرب النفوذ في باريس 1881 .
ج- الإصلاحات الإدارية و التعليمية
- كان لبريطانيا كبير الإصلاحات الإدارية ونظام السلطات المحلية وجهاز المخزن .
- فقد قام محمد بن عبد الرحمن بإصدار ظهير المراسي لضبط المداخيل ومحاربة التهريب .
- كما فتحت المدارس لتعليم العلوم الحديثة ، ووجه الطلبة لاستكمال دراستهم في الخارج خاصة إنجلترا .
>>>> رغم كل الإصلاحات وتنوع مجالاتها ، فإنها فشلت في تسوية أوضاع المغرب ، وذلك أمام قوة الضغوط الاستعمارية الموجهة ضده .
أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م
- امتدت الحرب العالمية الأولى ما بين سنتي 1914 م و 1918م وقد اندلعت بسبب اغتيال ولي عهد النمسا.
- مرت الحرب العالمية الأولى بمرحلتين أساسيتين المرحلة الأولى (1917-1914) تميزت بانتصار الألمان وقيام الثورة العربية الكبرى والمرحلة الثانية (1918-1917)تميزت بانتصار الحلفاء بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية للحرب.
- تم استعمال عدة أسلحة في هذه الحرب كالدبابات والمدافع وحرب الخنادق والطائرات...
بعض نتائج الحرب العالمية الأولى:
أ- النتائج البشرية:
- عرفت الحرب العالمية الثانية خسائر جسيمة في الأرواح حيث وصل عدد قتلى فرنسا إلى 1,35 مليون قتيل( أي نسبة 10 % من مجموع السكان) وبلغ عدد الجرحى 3,5 مليون جريح.
ب: النتائج الاقتصادية:
من بين أهم النتائج ارتفاع ديون الدول المشاركة في الحرب حيث وصل حجم القروض الفرنسية إلى 41 مليار دولاء ( منها 6,5 مليا دولار عبارة عن دين خارجي) كما انتشرت المجاعة بألمانيا.
ج: النتائج السياسية:
- تم التوقيع على عدة معاهدات بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى:
· معاهدة فرساي(20 يونيو 1919 ): التي حملت ألمانيا مسؤولية اندلاع الحرب العالمية الأولى كما قلصت جنودها ومنعت سلاحها وأرغمها على دفع تعويض بقيمة 132 مليار مارك واقتطعت منطقتي الألزاس واللورين لفائدة فرنسا.
· معاهدة سان جرمان (شتنبر 1919): تم خلالها فصل النمسا عن هنغاريا والاعتراف باستقلال القوميات
· معاهدة نوبي (نونبر 1919): تم اقتطاع بعض الأراضي البلغاريبة لفائدة الدول المجاورة.
أهم التطورات بأوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م
مبادئ الثورة البلشفية بروسيا
- تزعم الثورة البلشفية لينين ( اسمه الحقيقي فلاديكير ايليتش أوليانوف) الذي ولد سنة 1870 وعمل محاميا كما تزعم الحزب العمالي الاشتراكي الديمقراطي الروسي نفي عدة مرات ( بين سنتي 1897م و 1900م) وقد توفي سنة 1924م
- دعا لينين إلى إحلال السلم ومنع امتلاك الملكيات العقارية كما دعا إلى المساواة وسيادة شعوب روسيا.
- عرفت روسيا ما بين سنتي 1918مو1921م اندلاع الحرب الأهلية
وضعية فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى:
- عرفت فرنسا بعد الحرب العالمية الأولى ارتفاع أسعار المواد الغدائية والمواد المصنعة كما عانت من التضخم بسبب اختلال التوازن بين كمية الإنتاج والكتلة النقدية
- انتصر مرشحي الكتلة الوطنية خلال أول انتخابات تشريعية بعد الحرب العالمية الأولى وكانوا يهدفون إلى المصالحة الوطنية والصرامة اتجاه ألمانيا والتخوف من ثورة مشابهة لما وقع بروسيا
وضعيتي إيطاليا وألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى
- في إيطاليا:
- أصبحت الصناعة الإيطالية عاجزة عن سد الحاجيات فاضطرت إلى الاستيراد من الخارج مما أدى إلى ارتفاع العجز التجاري إلى 27 مليار ليرة ذهبية نتج عنه انخفاض قيمة الليرة والأجور إضافة إلى انخفاض القدرة الشرائية للسكان.
- أصبح موسيليني في 30 أكتوبر 1922 رئيسا للحكومة قبل أن يستولى على السلطة ويقيم نظام دكتاتوري بإيطاليا
- في ألمانيا:
- فرض الحلفاء على ألمانيا إقامة حكومة في مار(1919) من أجل إحلال الديمقراطية في البلد إلا أنها تعرفت إلى ثورة السبارطاكيين بزعامة كارل ليبنيخن وروزا لوكسومبرغ إلا أن هذه الثورة قد باءت بالفشل.
آثار أزمة 1929م على أوربا:
- أدت الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 والتي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية تم انتشرت إلى جميع الدول الرأسمالية إلى ارتفاع عدد العاطلين بأوربا وقيام هؤلاء بعدة إضرابات.